وتحت صيحة الوطنية "المبالغ فيها" ستكون راقصة الوطن أحب إلينا من داعية في جبال كشمير وفيافي الجزائر ..
وأسطورة الأنصار الذين يحبون من هاجر إليهم ستذوب بأشعة "التوطين" ودعاوي "أكلوا رزقنا"
وبغلة الفاروق العراقية التي خشي عليها التعثر أدوشتنا، والأسهل ألّا يُمهد لها الطريق بل توضع في الحظيرة !
وعندما يرتفع هاشتاق #حلب_تحترق سنقول أبغونا حطباً نستدفئ !
وحديث (أبغوني ضعفاءكم) سنجلب له أجمل ريشة لتصنع منه لوحة فنية أثرية ويعلق في متاحف تركيا لنلقي عليه التحية كلما مررنا..
وستبدأ "عرقنة" العراق و "مدننة" المدينة وسيُحجب الأحناف عن أصحابهم المالكية !
ومدرسة المتكلمين ستغدو "ميكافيلية" وستبتز مدرسة الفقهاء إذا خالفوهم الرأي بإسم الوطنية وزعزعة الوطن !
وأنت لكي تشعر من جرّاء هذا بالشبع والتخمة
قم بجمع كل القصائد الوطنية ..اجمع واجمع واجمع واجمع ماستطعت وأكثر
ثم قم بلفها جيدا ورقة ورقة ..
هل يحتاج أن أخبرك ماذا ينبغي أن تفعل بها ؟
بالضبط..
احشها تبغاً ودخن بسلام.
والله سيتولى الضعفاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق